محكمة اتحادية عراقية تؤجل دعوى حل البرلمان - الوسي نيوز

محكمة اتحادية عراقية تؤجل دعوى حل البرلمان


محكمة اتحادية عراقية تؤجل دعوى حل البرلمان
محكمة اتحادية عراقية تؤجل دعوى حل البرلمان




الوسي نيوز



العراق. كاظمي يهدد بالاستقالة إذا استمرت الأوضاع السياسية المعقدة


قال مصدر قضائي، اليوم الأربعاء، إن المحكمة الاتحادية العليا قررت تأجيل النظر في حل مجلس النواب حتى الخميس.

وفي وقت سابق يوم الأربعاء بدأت المحكمة الاتحادية النظر في قضية رفعها التيار الصدري لحل البرلمان.

وكان مجلس القضاء الأعلى قد أصدر في وقت سابق قرارا بعدم صلاحيته لحل البرلمان بموجب الآلية الدستورية إلى أن يلجأ أنصار التيار الصدري إلى المحكمة الاتحادية للمطالبة بحله.


وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى كاظمي قد هدد في وقت سابق بالاستقالة إذا استمرت الأوضاع السياسية المعقدة.



وأعرب كاظمي عن استيائه من التدهور الأمني ​​الذي شهده العراق أمس، واصفا إياه بأنه واقع مخجل.


وشدد كاظمي على أن القوى السياسية في البلاد بحاجة إلى التخلي عن مطالبها وبدء حوار شامل وإنهاء الحصار السياسي.

وبموجب المادة 81 من الدستور، حذر كاظمي من أن التنافس على السلطة بين القوى السياسية سيدفعه للإعلان عن شغور منصب رئاسة الوزراء.

وفي لقاء مع مستشار الأمن القومي الإيراني، قال وزير الخارجية العراقي إن أي إجراءات للإضرار بالبلاد ستعقد الوضع.

ثمن دعوة الصدر إلى إيقاف العنف

ذلك لأن الكاظمي استجاب لدعوات زعيم الصدر مقتدى الصدر لوقف العنف.

كما غرد كاظمي بأنه ممتن لدعوة هادي العامري وكل من ساهم في التهدئة ومنع المزيد من العنف. وحث الجميع على تحمل المسؤولية الوطنية في حماية الدم العراقي.


وأكد كاظمي في تغريدة على تويتر أن دعوة الصدر لوقف العنف تمثل أعلى مستوى من الوطنية والعاطفة لحماية دماء العراقيين.

وقال إن خطاب الصدر حمل الجميع مسؤولية أخلاقية ووطنية لحماية قدرات العراق ووقف لغة التصعيد السياسي والأمني ​​وبدء حوار سريع ومثمر لحل الأزمة.

وأعلن زعيم التيار الصدري في خطبه يوم الثلاثاء أن البلاد رهينة الفساد والعنف. ودعا أنصاره إلى الانسحاب الكامل خلال 60 دقيقة بعد يومين من الاشتباكات مع الفصائل الشيعية الأخرى وقوات الأمن الموالية لإيران والتي خلفت 23 قتيلاً. وقال: "إذا لم ينسحب أنصار التيار الصدري من الاعتصام خلال ساعة فسأدحضهم.


وردا على تساؤلات قال: "تقاعدي قانوني وليس سياسيا ونهائيا، موضحا أن ما يجري ليس ثورة لأنها ليست سلمية، وشكر الأجهزة الأمنية على عدم مشاركتها في أعمال العنف الأخيرة. كلا الجانبين.

واعتذر الصدر للشعب العراقي عن العنف في البلاد.

وشكر رئيس مجلس النواب العراقي الحلبوسي الصدر على دعوته أنصاره إلى التراجع، وقال إن موقف الصدر بحجم العراق ويستحق نصيحتنا.




المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تحميل كتب الفرع الصناعي pdf - تحميل كتب التعليم المهني pdf في العراق

صدور اسماء الرعاية الاجتماعية الوجبة الثالثة

تراجع تحويلات الوافدين السعوديين 7.3 بالمئة إلى 11.6 مليار ريال في يوليو تموز من العام الماضي - الوسي نيوز